تحضير جذاذة الفكر الحزبي، لعلال الفاسي ، الأولى بكالوريا علوم. واحة اللغة
مــــــــــجزوءة : الأولى بكالوريا (أنواع الخطاب)
المكــــــــون : النصوص
الموضـــــــــــوع: الفكر الحزبي، ص34
الفئة المستهدفــــة : أولى باكالوريا علوم تجريببية.
المـدة الزمنية : ساعتان.
الوسائل الديداكتيكية: السبورة- كتاب التلميذ. دفاتر
![]() |
تحضير جذاذة الفكر الحزبي لعلال الفاسي |
تقديم النص وتأطيره:
والنص الذي بين أيدنا عبارة عن خطاب سياسي يتناول خصائص الفكر الحزبي لصاحبه علال الفاسي، وهو كاتب ومفكر مغربي عاش بين (1910-1974) ، وهو مناضل سياسي إلى جانب ذلك، من أهم أعماله: (النقد الذاتي) الذي أخذ منه هذا النص.
انظر ايضا:تحضير الاولى بكالوريا
ملاحظة النص وصياغة فرضيته:
العنوان
1- دلالة العنوان: هو مركب اسمي، نعرب “الفكر” مبتدأ، و”الحزبي” نعت، والنص هو الخبر، ويحيل دلاليا إلى المجال السياسي، وتحديدا التنظيمات السياسية الحزبية، أو إلى البرامج الحزبية.
2 ـ علاقة العنوان بالفقرة الأولى و الفقرة الأخيرة و بالصورة :
أ ـ علاقة العنوان بالفقرة الأولى: هي علاقة تفسير، تبين أهمية الفكر الحزبي في الدولة والمجتمع.
ب ـ علاقة العنوان بالفقرة الأخيرة: هي علاقة إيضاح أيضا تكشف عن وظيفة الحزب في تعبئة الشعب عقديا و منهجيا و ثقافيا.
ج ـ علاقة العنوان بالصورة: هي علاقة تكامل توضح مكان ممارسة الأحزاب السياسية لوظائفها (مجلس النواب -البرلمان).
فرضية النص:
مضامين النص:
اقتضى الوضع الراهن تنظيم الأمة ضمن هيئات حزبية تسهل توجيه الشعب للحد من الفوضى
2-الحرية أساس النظام الديمقراطي لأنها هي التي تخول للشعب الإدلاء برأيه في الانتخابات و التمتع بالحريات العامة و تحقيق أهدافه بالوسائل المشروعة في ظل حماية القانون و رعاية الديمقراطية.
4-دعوة الكاتب إلى العمل الدؤوب و الدائم على تنظيم الأمة، تعبئتها حول عقيدة واضحة و منهج محدود ، مع منح الآخرين الحرية
3-رصد تجارب بعض الدول مع الديمقراطية والحرية، حيث تعد أنجلترا نموذجا لذلك، أما في المشرق العربي فقد تأسست الأحزاب لتحرير البلاد من الاستعمار، بخلاف المغرب العربي.
تحليل النص
1 ـ معجم النص:
المجال السياسي:
الديمقراطية ـ أنظمة الحكم ـ تنظيم ـ فساد الإدارة ـ عدم استقرار الحكم ـ الأنظمة الحزبية ـ الطاعة الحزبية ـ تقريب وجهات النظر لتسيير دفة الحكم ـ الدولة ـ تعاون حزبي ـ الحريات السياسية والاجتماعية ـ برامج ـ نظريات ـ الحرية ـ الحكومة ـ انتخاب ـ حماية القانون ـ الحزبية السياسية … مما يؤكد هيمنة حقل السياسية في النص لأنه يتناول علاقة الحرية بالديمقراطية ، ويقارب أهمية الأحزاب
اعتمد الكاتب المنهج الاستنباطي: حيث انطلق من العام إلى الخاص، فتحدث أولا عن الديموقراطية الحزبية حديثا عاما ليعرج إلى تجلياتها في فرنسا وإنجلترا، ثم ينتقل إلى وضعها في المشرق والمغرب العربيين.
ب ـ الروابط الحجاجية : يتكون النص روابط لغوية منطقية : “إن” و “الواو” و “أما”.
ج ـ الاساليب الحجاجية:
-أسلوب التوكيد و الإثبات: توظيف مجموعة من التوكيدات منها: أسلوب التوكيد (إنَّ، قد، أنَّ، يجب)
ـ أسلوب التفسير: ونمثل له بقول الكاتب : ” والحرية في ... هي الأساس الأول الذي لا يمكن بدونه وجود ….”
ـ أسلوب النفي: ”.. ولم تزدهر الحزبية السياسية في بلد بقدر ما ازدهرت في انجلترا …”.
د- تنويع الحجج و الأدلة : حيث استعمل الكاتب حججا واقعية وتاريخية و منطقية...و نمثل لذلك ب:
ـ أدلة تاريخية:" أنقذت الأحزاب فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية من الفوضى وعدم الاستقرار. وكذلك نشأة الأحزاب في المشرق العربي نتيجة المطالبة بالاستقرار…"
ـ أدلة واقعية: "تعتبر انجلترا أكثر الدول التي تزدهر فيها الحزبية السياسية…"
تعليقات
إرسال تعليق