- الحقول الدلالية: يمكن تقسيم النص إلى ثلاثة حقول أساسية، هي: الحقل الاقتصادي | الحقل النفسي | الحقل الأدبي | التجاري-البيع-السلع-الخدمات-المجتمعالرأسمالي-المستهلك-الاقتصاد-الغاية التجارية- مردودية... | التأثير نفسيا- السيكولوجيا- علماء النفس- الوظيفة القيمية... | الأفكار- المواقف- الإبداع- بلاغة – كتابة – الجناس- التكرار... |
- تجمع بين هذه الحقول علاقة تكامل وانسجام، وتتمثل هذه العلاقة في كون هذه العناصر هي عناصر مهمة في بناء وصناعة الخطاب الإشهاري؛ ما يفسر المنحى الذي أصبح الإشهار ينحوه، من خلال جعله مضمارا للإبداع والثراء 3-شرح قول الكاتب: يقصد الكاتب بقوله: أن الإشهار لم يعد مجرد خطاب يقتصر على مجال معين ومحدد (المجال التجاري)، بل غدى ضرورة ملحة في حياتنا شئنا أم كرهنا، بحيث نجده متجليا في مختلف الأمكنة بصور متعددة عبر جميع وسائل الاتصال الممكنة، سواء على شاشات التلفاز أو على المذياع أو الملصقات الإشهارية في الشوارع أو على الأنترنت أو غيرها، ما دام العصر الذي نعيش فيه هو عصر التكنولوجيا والصورة والألوان والإغراءات بامتياز.
4- أساليب التفسير والبرهنة: توسل الكاتب في شرحه وتفسيره لآليات الخطاب الإشهاري بمجموعة من العناصر نذكر من بينها: - التعريف: تعريفه للنظريات الأربع الإقناعية الإخبارية، والإشهارية الإسقاطية، والنظرية السلوكية، والنظرية الإيحائية. - المثال: ... وإذا ما نحن تنبهنا، على سبيل المثال إلى الحصة التي يأخذها من وقت الناس... بالإضافة إلى اعتماده مجموعة من الحجج الواقعية والمنطقية، جاءت كالآتي: - حجج واقعية: ونظرا لاقتحامه أهم الوسائط في حياة الإنسان المعاصرن بكل ما فيها من وسائل سمعية وبصرية... - حجج منطقية: وإذا ما نحن تنبهنا، على سبيل المثال إلى الحصة التي يأخذها من وقت الناس 6- الأساليب اللغوية: - التوكيد: رغم أن، إن حياة الناس، المهم أن... 7- المنهج المعتمد: استند الكاتب في عرض أطروحته والدفاع عنها على المنهج الاستنباطي، حيث انطلق الكاتب في مستهل حديثه بعرض أطروحته المتمثلة في إبراز الأهمية التي أصبح يكتسيها الإشهار في حياتنا اليومية، قبل أن يبدأ بالتدرج فيها من خلال استعراض العناصر والنظريات التي تكون الإشهار، والتي بوأته هذه المكانة التي صرنا نشاهدها.
التركيب
ختاما، يمكن القول بأن الخطاب الإشهاري بتعدد مرجعياته النظرية ووسائله التعبيرية، هو خطاب يرمي بالأساس إلى الإقناع. فقد غدا رافعة اقتصادية مهمة لا يمكن الاستغناء عنها التسويق والتعريف بالمنتوجات، الأمر الذي جعله يتبوأ هذه المكانة التي هو عليها اليوم، والتي جعلت منه ضرورة ملحة في حياتنا. ومن أجل إقناع المتلقي بوجهة نظره هاته، اعتمد الكاتب معجما غنيا يمتح مفرداته من مجالات يقوم عليها الخطاب الإشهاري، هذا فضلا عن اعتماده منهجا استنباطيا انطلق فيه من العام إلى الخاص، كما نوع من أساليب الشرح والبرهنة؛ من تفسير وتعريف وتقديم أمثلة وغيرها، كما تبنى لغة تقريرية مباشرة خالية من أي تعقيد الهدف منها هو تقريب الفكرة إلى المتلقي لإقناعه بها، وهو ما نجح فيه الكاتب من خلال تقريبنا كمتلقين بالآليات النظرية الذي يشتغل بها الخطاب الإشهاري. المصدر: جذاذة: حمزة علامي |
|
تعليقات
إرسال تعليق