المراحل

الأنشطة التعليمية

المحتوى التعليمي التعلمي

التقويم

التمهيد

تشخيص المكتسبات السابقة

ذكرنا بأنواع الشعر التي درستها في السنوات السابقة

تقويم تشخيصي

تأطير النص وتقديمه

تقديم النص وتأطيره :

تقديم النص وتاطيره :

ـ النص الأدبي أشكال متعددة تعكس صورة الانفعال بالواقع، وإعادة تشكيله في قالب فني جميل. فالخاصية الجمالية تنقل الشيء من المألوف إلى سياق لا مألوف، سياق مبهر ومتميز وهو الإبداع. وتختلف النصوص الأدبية حسب خصائصها من شعر وقصة ومسرح.

والشعر من الفنون الأدبية القديمة التي عرفت منذ العصر الجاهلي، وقد تطور شكله في أواسط القرن العشرين حيث انتقل من الشكل العمودي إلى شعر التفعيلة أو ما يسمى بالشعر الحر الذي اعتبر ثورة على شكل الشعر القديم ومضمونه. 

والنص الذي بين أيدينا قصيدة شعرية حرة لنازك الملائكة، وهي من أوائل المبدعين في هذا النوع من الشعر عاشت ما بين(1923-1944م) لها عدة دواوين ، منها " شظايا ورماد" وقد أخذ هذا النص من الأعمال الكاملة لنازك الملائكة، الجزء2، ص230. 

تقويم

مرحلي

ملاحظة النص وبناء فرضيته

ملاحظة العنوان وبعض مؤشرات النص، ثم بناء فرضيته.

ما معنى الشعر؟

تأمل الشكل الطباعي للنص وحدد نوعيته؟

ما دلالة عنوانه؟

صغ فرضية للنص من خلال عتباته

ملاحظة النص وصياغة فرضيته:

- الشعر مأخوذ من الشعور والإحساس، والشعر جنس أدبي معروف بلغته الشفافة الموحية، وإيقاعه المتميز المتناغم، وطاقته الخيالية. 

بناء القصيدة: 

جاء النص على شكل أسطر متفاوتة الطول والقصر وفق الدفقة الشعورية للشاعر.

عنوان النص:

 العنوان (إلى الشعر) جاء شبه جملة، خبر مبتدإ محذوف، يمكن تقديره: هذا إلى الشعر، رسالة إلى الشعر. 

الصورة: تعبر عن حالة تأمل بين العصافير وفي أحضان الطبيعة.

فرضية القراءة: بناء على سبق نفترض أن النص قصيدة شعرية حرة تخاطب من  خلالها الشاعرة  الشعر وتعبر عن حبها له، ومعبرة عن مصادر إلهامها.

تقويم 

مرحلي

الفهم

ـ قراءة النص قراءة نموذجية

ـ قراءة النص من طرف التلاميذ

ـ قراءة كل مقطع على حدة ومناقشته وتحديد مضمونه.

ماهي مضامين المقاطع الشعرية ؟

فهم النص

يمكن تقسيم النص إلى تلاث وحدات دلالية:

الوحدة 1: (من بخور-الرتيب)

عبرت الشاعرة عن مصادر إلهامها المتمثلة في صوت الشعر الذي تستوحيه من الأزمنة الغابرة، وفلواة الجنوب غناء الحاصدت، وهتاف ضفدعة وسط حضن الطبيعة. 

الوحدة 2: (من ذلك الصوت-لا ينام)

تأكيد الشاعرة جمالية صوت الشعر الذي سيعود لحياتها ويملأ لياليها ومساءها عندما ينام الطموح والحب والحياة.

الوحدة الثالثة:

تعبر الشاعرة على ارتباط صوت الشعر بكيانها، لا يفارقها في أي زمان أو مكان،  ويبقى معها سهران، وهي الوحيدة التي تدرك جماله وسره .

المضمون العام:

وهكذا عبرت الشاعرة عن جمالية الشعر الذي يسكن وجدانها، والذي تتذوق حلاوته في كل حين، كما عبرت وصفت جمالية العوالم التي يربطها بها من طبيعة وأزمنة غابرة وحاضرة. 

تقويم مرحلي

التحليل

تحليل النص من خلال استخراج:- معجم النص

-الإيقاع الشعري الداخلي والخارجي

-الصور الشعرية

الأساليب والأفعال المعتمدة.

  معجم النص:

    يتشكل معجم النص من حقل  الطبيعة:

الطبيعة: (الفلوات، السنابل، الليل، المساء، الضفادع، الضياء، الغروب..) 

حقل الأصوات: (صوت، رتيب، ضجيج، صدى، يغنين، عذوبة..) والعلاقة بين الحقلين تفاعل، حيث إن الطبيعة بتلويناتها تحاكي  صوت الشعر لدى الشاعرة.

الإيقاع:

كسرت القصيدة الشكل التقليدي حيث اقتصرت على تكرار تفعيلة  البحر المتدارك هي تفعيلة (فاعلن) مع ما يتخللها من زحافات وعلل.

تنوع القافية: الغابرة / الجنوب

تنوع الروي: الباء- النون- الميم 

بنية إيقاعية داخلية:

البنية الإيقاعية الداخلية:

تستند  البنية الإيقاعية الداخلية على التكرار والتوازي:

ـ تكرار الكلمات: صوتك – صدى – ساهرا

تكرار حروف: الباء- النون – الميم...

التوازي: 

التوازي هو:

 (هوتشابه قائم على تماثل بنيوي في بيت أو أبيات شعرية، وقد يكون صوتيا أو تركيبيا)

ـ التوازي التركيبي:

-       أنا أدركت – أنا ادركته

-       ينام الطموح – تنام الحياة...

التوازي الصوتي: (مساء – ضياء)- ( النعسان – الغدران)

 الطباق: 

تنام / ساهرا

الصورة الشعرية: 

تقوم الصورة الشعرية في القصيدة على تجسيم الطبيعة وبعث الحياة فيها، من خلال توظيف الاستعارة:

-       صوتك سوف يؤوب

-       يغفو الضياء

-       صوتك السهران

وهكذا اعتمدت الشاعرة لغة انزياحية  من خلال نسج علاقات غير مألوفة بين عناصر اللغة.

توظيف التشبيه: مثل صوتك

وظيفة الصور تأثيرية نفسية.

الأساليب: هيمنة الأساليب الخبرية، لأن الشاعرة تخبرنا عن علاقتها بالشعر، ومصادر إلهامها المنوعة:

هيمنة جمل فعلية مثل: يؤوب- أدركت ...

للدلالة على الحركة وإضفاء الحيوية على النص الشعري.

تقويم مرحلي

التركيب

تركيب معطيات النص، وإبداء الرأي الشخصي. 

 التركيب:

بناءً على ما سبق نستنتج أن القصيدة حرة تناولت في ها الشاعرة علاقتها بالشعرالحميمية، ومصادرإلهامها المستقاة من الطبيعة، وذلك في بناء كسر بنية الشعر القديم، من خلال اعتماد وحدة التفعيلة للمتدراك، وتنوع القاقية والروي، وموسيقى داخلية مبنية على التكرار والتوازي والطباق، هذا إلى جانب اعتماد صور شعرية معتمدة على الاندياح اللغوي والدلالي من خلال الارتكاز على الاستعارة والتشبيه.

تقويم 

نهائي