ماذا نقول للمتطرف السويدي الذي أحرق القرآن الكريم أمام أنظار السويد والعالم؟
تقديم:
أقدم متطرف على حرق القرآن بموافقة السلطات السويدية دون احترم لمقدسات المسلمين، وذلك أمام السفارة التركية، وهي خطوة مقززة تشجع على الصراع والعنف والإرهاب.
![]() |
سيبقى نور القرآن الكريم ساطعا |
1- سيبقى القرآن نورا ساطعا:
الذين أحرقوا القرآن في السويد حقدا وكراهية لهذا الدين لن ينالوا منه شيئا، سيبقى االقرآن هكذا:
- سيبقى القرآن نورا ساطعا يجذب لبريقه آلاف وملايين الأفراد.
- سيبقى القرآن نورا ساطعا يمحو ظلام الفساد الذي عم البر والبحر.
- سيبقى القرآن الكتاب الذي أخرج الإنسانية من الظلمات إلى النور.
- سيبقى القرآن الكتاب الذي نوه بالعلم.
- سيبقى القرآن الكتاب الذي دعا إلى استخدام العقل.
- سيبقى القرآن الكتاب المقدس الذي دعا لسلام العزة وتسامح الشرفاء.
- سيبقى القرآن الكتاب الذي دعانا للحوار بالتي هي أحسن
- سيبقى القرآن الكتاب الذي كرم المرأة فأعطاها حق الملكية بعد أن كانت تورث ولا ترث ويملكها أخ الميت مثل الأثاث.
- سيبقى القرآن الكتاب الذي كرم الطفل ومنحه حق الرعاية والرضاعة والكسوة حتى يكبر، وعلى والوارث مثل ذلك.
- سيبقى القرآن الكتاب الذي عجز فصحاء العرب عن تقليد عباراته ومعانيه، بل عجزوا على الإتيان بآية واحدة تشبه آياته.
- سيبقى القرآن الكتاب الذي أمر الرجل بالعناية بالمرأة واحترامها وتكريمها ابنة وزوجة وأما وأختا بعد أن كانت مادة لا قيمة لها سوى للمتعة.
- سيبقى القرآن الكتاب الذي احتوى علما عظيما لا يزال يكتشف حتى اليوم
- سيبقى القرآن الكتاب الذي حرر الإنسان من العبودية باعتماد التدرج، فاعتبر تحرير الرقبة فدية وكفارة.
- سيبقى القرآن الكتاب الذي خاطب العقل والوجدان فأثر في ملايين البشر.
- سيبقى القرآن الكتاب الذي طور الإنسان بعد أن كان جاهلا يقتل أخاه دون قانون ولا رحمة، فكرم الله الإنسان وجعل قتل نفس واحدة يوازي قتل البشرية جمعاء.
- سيبقى القرآن الكتاب الذي حمل بين طياته فكرا وعلما واقتصادا وحكما عادلا، كيف لا وهو الذي نها فيه الله تعالى عن الربا كأحد الأسس الاقتصادية، والحكم بالعدل كأحد الأسس السياسية، وتكريم الإنسان كأحد أسس حقوق الإنسان، والتعاون كأحد الأسس الاجتماعية، والتعامل بالحسنى كأحد الأسس الأخلاقية.
- سيبقى القرآن الكتاب الذي مهما أردوا إطفاء نوره مشعا منتشرا صداه في كل بقاع العالم.
- سيبقى القرآن الكتاب الذي مهما أحرقوه حيا في قلوب المسلمين في كل بقعة من بقاع الأرض.
اقرأ أيضا: هل يعكس تكرر حرق القرآن تناميا للإسلاموفوبيا في أوروبا؟
2- لماذا أحرقوا القرأن؟
لو كان القرآن الكريم كتابا هينا لما استفزكم وسعيتم لإحراقه أمام أنظار العالم، أحرقتموه لأن قلوبكم احترقت بسبب الحقد الدفين في قلوبكم للإسلام والمسلمين، ونحن نشفق عليكم، ونشعر بالتقزز من فعلكم، ولكننا أكبر من أن نعبأ بسلوككم القذر، ونلوم حكومتكم التي سمحت لكم بمس مقدساتنا دون أدنى احترام لقداسة الأديان، وأنتم شعوب تتفاخرون بالعدالة والديمقراطية واحترام اختلاف الأديان.
لن تمسوا شعرة واحدة من كبريائنا كمسلمين، لأن الله نزل القرآن وحفظه في الصدور قبل الورق، ومهما مزقتم من نسخة فنحن نملك آلاف النسخ في قلوبنا وعقولنا قبل مكتباتنا، ونحب هذا الدين لأننا لم نجد في القرآن تناقضا، لا في لغته، لا في معانيه، لا في أحكامه، لا في العلم العظيم الذي حمله بين طياته منذ ما يزيد عن أربعة عشر قرنا ، ولا أدل على ذلك من معجزاته العظيمة، منها معجزة اطوار تكون الجنين التي ذكرت في عصر لم يكن في أجهزة الكشف بالصدى، ومعجزة دوران الأرض عندما أكد الله تعالى أننا نرى الجبال هامدة وهي تمر مر السحاب، ومعجزات ومعجزات....
انظر أيضاأرجوكم لا تشجعوا أبناءنا على الزنا وشرب الخمر
ختاما:
نقول للذين أحرقوا القرآن العظيم، لم تحرقوا قلوبنا، ولن تقضوا على ديننا سيبقى بفضل الله قويا عظيما، وسيبقى القرآن العظيم حيا قائما لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ونحن نفتخر بأننا مسلمون، ودستورنا القرآن الكريم. و" يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون".
تعليقات
إرسال تعليق