القائمة الرئيسية

الصفحات

ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية مناصروا غزة

ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية ناصروا غزة


التقديم

يستحق طلبة الجامعات الأمريكية اليوم منا ألف تحية على موقفهم الجريء والمناهض للكيان الصهيوني، حيث عبروا من خلال وقفاتهم ومظاهراتهم عن رفضهم للظلم والعدوان الذي تعرض له أهل غزة، وشكلوا بذلك قدوة لشباب الجامعات في كل بقاع العالم، شباب أبى أن يبقى مجرد متفرج سلبي على أقبح مجزرة تاريخية راح ضحيتها أكثر من ثلاثين ألف نسمة جلهم من الأطفال والنساء. 


تحية عالية لطلبة الجامعات الأمريكية



ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية 

انظر أيضا: أسرار صمود الشعب الفلسطيني اليوم

لماذا نوجه تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية؟ 

-   ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذين رفضوا أن يبقوا مجرد متفرجين على أقبح وأكبر إبادة عرفها تاريخ البشرية، وهي إبادة الشعب الفلسطيني رجالا ونساء وأطفالا.

-       ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذين سكنوا في الخيام وافترشوا التراب مثل أهل رفح ليعبروا عن تضامنهم الحقيقي مع الشعب الفلسطيني، تاركين خلفهم دفء العائلة وترف العيش.

-       ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذين تحدوا السياسة الأمريكية المناصرة للصهاينة، التي قتلت بأسلحتها الشعب الفلسطيني، وعبروا بحرية عن قوة عن موقفهم المناصر لإخوانهم في غزة، موقف سيسجله التاريخ، وسيشهده على عظمته التاريخ.

-       ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذين تجاوزا الشوك وقهروا الخوف وهبوا لنصرة إخوانهم في غزة.

-       ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذين تجرأوا على الصراخ في وجه الظالم، مؤكدين أن الحق مع أهل فلسطين الذين لا ناصر لهم إلا الله

-       ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذين رفضوا استثمار أموالهم في دعم العدو الصهيوني، وقتل الأبرياء من أهل فلسطين.

-       ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذين طهروا بموقفهم بعض الدنس الذي لحق أمريكا التي تتشدق باحترام الحقوق والحريات الإنسانية.

-       ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذي أكدوا من خلال موقفهم أن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، سياسة واحدة، أهداف واحدة، وحرب موحدة.

-       ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذين اثبتوا أن الأمل لا زال قائما في شباب المستقبل، وأن النور لا زال يسطع في القلوب، وأن الحق سيظهر مهما استبد الظلم.

-       ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذين زلزلوا العالم بأصواتهم وهتافهم الذي يصدح بالحرية لفلسطين.

-       ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذين أحرجوا بهذه الخطوة المتخاذلين عن نصرة أهل غزة.

-       ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذين أثلجوا صدر المظلومين من أهل غزة الذين ذاقوا القهر والعدوان.  

-       ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذين فضحوا للمرة الألف اضطهاد الحق في التعبير في دولة تدعي لسنين حماية حقوق الإنسان.   

-       ألف تحية لطلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية الذين أكدوا أن طلاب العلم لهم موقف وتأثير في العالم، وأنهم لن يغضوا الطرف عن هذه الإبادة البشعة.

 

 ختاما 


لا يسعنا إلا أن ننوه بشباب الجامعات الأمريكية المناصر للقضية الفلسطينية، الشباب الذي أبى إلى ان يخطو في طريق نصرة الحق، ونصرة المظلومين من أهل غزة الذي عاشوا ويلات حرب لم يشهد لها التاريخ مثيلا، أمام مرأى العالم الغربي الصامت المؤيد للكيان الصهيوني في سياسته، ما عدا الشعوب المناصرة في أغلبها للفلسطينين  وهذا ما تؤكده المظاهرات اليومية الداعية لإيقاف هذه الحرب الهمجية.


المصدر: https://www.positiveworldsmagazines.com/2024/05/a-greetings-to-university-students-in.htm

   

 

 

  

تعليقات