تحضير جذاذة: "مستويات الدراسة البنيوية" الثانية بكالوريا علوم إنسانية:
المستوى:الثانية بكالوريا آداب وعلوم إنسانية
المكون: النصوص
الموضوع: مستويات الدراسة البنيوبة : صلاح فضل
المجزوؤة الثانية: مناهج نقدية
انظر أيضا: تحضير الثانية بكالوريا علوم إنسانية
![]() |
تحضير درس مستويات الدراسة البنيوية |
الكفايات المستهدفة:
v ـ تواصلية : التواصل مع أنماط من النصوص النقدية الحديثة.
v ـ منهجية : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
v ـ ثقافية : تعرف مسار تطور النقد العربي الحديث .
v - استراتيجية: تكوين الحس النقدي في إطار التكوين الذاتي للشخصية.
الأنشطة التعليمية التعلمية الحصة : الأولى : مستويات الدراسة البنيوية
المراحل | الأنشطة التعليمية | المحتوى التعليمي التعلمي | التقويم |
التمهيد | تشخيص المكتسبات السابقة | ذكرنا بخصائص المنهج الاجتماعي | تقويم تشخيصي |
تأطير النص وتقديمه | تقديم النص وتأطيره : | تقديم النص وتاطيره : تعددت مناهج النقد الأدبي بتعدد زوايا النظر والمرجعيات التي ينطلق منها كل ناقد في مقاربته للنص الأدبي وهذا ما جعل الخطاب النقدي يشهد تراكمات على مستوى المناهج ومن بين هذه المناهج المنهج الاجتماعي الذي يركز على المؤثرات الخارجية على اعتبار ان هناك علاقة تأثير وتأثر بين الأدب والمجتمع ثم المنهج النفسي الذي يركز على نفسية المبدع عل اعتبار ان الأدباء حالت مرضية ثم هناك المنهج التاريخي التي يركز على معطيات العصر أضف إلى ذلك المنهج البنيوي الذي يعتبر النص بينة مغلقة ونظام من العلامات كما ينطلق من مبدا التركيز على أدبية الآدب والنص وليس على وظيفة الآدب، ويتم في ذلك التركيز على مجموعة من المستويات الصوتية والصرفية والمعجمية والتركيبية والدلالية والرمزية أما في العالم العربي إلا في أواخر الستينات وبداية السبعينات من خلال الانفتاح على الثقافة الغربية وقد وجد له اتباع ومناصرين نذك منهم حسين محمد مفتاح صلاح فضل الناقد المصري من مؤلفاته " نظرية البنائية في النقد الأدبي" الذي اقتطف منه هذا النص قيد التحليل. فما القضية التي يطرحها الناقد ؟ وما طرائق عرضها؟ | تقويم مرحلي |
ملاحظة النص وبناء فرضيته | ملاحظة العنوان وبعض مؤشرات النص، ثم بناء فرضيته. | ملاحظة النص وصياغة فرضيته: الملاحظة يقد لنا النص مجموعة المؤشرات والعتبات لقراءته فهناك العنوان" مستويات الدراسة البنيوية" فمستويات تفيد التعدد وتتضح أكثر في الشق الثاني من العنوان " الدراسة البنيوية" إذن المقاربة هي مقاربة بنيوية أضف إلى ذلك بداية النص ونهايته اللذين يؤكدان هذه المقاربة أما مصدر النص " نظرية البنائية في النقد الأدبي" فهو يشير إلى ان النظرية البنائية واحدة من الإمكانات المتاحة في قراءة النص الأدبي. من خلال هذه المنطلقات نفترض أن موضوع النص يدور حول تعريف البنيوية وتحديد مكوناتها ومستوياتها | تقويم مرحلي |
الفهم |
القضية الأساسية. والقضايا الجزئية. | الفهم : من خلال قراءتنا للنص نجد ان القضية التي يطرحها الناقد تتمثل في تحديد خصائص المنهج البنيوي في علاقته بالعمل الأدبي. ومن خلال تحديدنا للقضية نجد ان هذه القضية تفرعت على عناصر تتمظهر في فقرات النص ففي الفقرة الاولى عرف بالبنية االأدبية ذلك التصميم الداخلي للأعمال الأدبية باعتبارها كما أن بنية العمل الأدبي تنتج عن تصور تجريدي يعتمد على الرموز وعمليات التوصيل التي تتعلق بالواقع المباشر. أما الفقرة الثانية فقد خصصها للحديث عن الشروط التي تتحكم في توليد العمل الأدبي وخلقه والتي حددها في مبادئ ذات طابع شكلي موضوعي أما في الفقرة ثالثة فقد ميز بين البنية والشكل في العمل الأدبي فالبنية في العمل الأدبي هي النظام الذي تتخذه الوحدات المكونة للنص.أما الشكل فهو الهيكل الناجم عن قوانين الصياغة ومبادئ التكرار ، أما الفقرة الرابعة فقد حدد فيها الهدف من التحليل البنائي للأدب والذي يتمثل في اكتشاف تعدد معاني الآثار الأدبية ممثلا لمستويات البنية في القصة وهي الحكاية ووظائف الزمن والشخصيات وهيكل الحدث وفي الفقرة الخامسة حدد المستويات المعتمدة في التحليل البنيوي للأدب (الصوت ـالصرف ـ المعجم، القول، ـ الدلالة ـ الرمز، وقد خلص الكاتب البنية الأدبية المتكاملة تعنى بدراسة جميع المستويات المشكلة للنص في نفسها وفي علاقتها المتبادلة. نكشف لنا هذه العناصر ان المنهج البنيوي يعتبر العمل الأدبي كلا مكونا من عناصر مختلفة متكاملة فيما بينها كما انه يعتمد في مقاربته للنصوص الأدبية عل مستويات تخضع لترتيب حسب الأولوية أي من الأخص على الأعم فالناقد ينطلق من دراسة المستوى الصوتي على اعتبار ان الأصوات أصغر وحدات اللغة ثم علاقة الصوت بالمستويات الأخرى. | تقويم مرحلي |
الحصة الثانية: مستويات الدراسة البنيوية
المراحل | الأنشطة التعليمية | المحتوى التعليمي التعلمي | التقويم |
التحليل | تحليل النص من خلال استخراج : -المفاهيم والمصطلحات -الإطار المرجعي -طرائق العرض والأساليب المعتمدة. | التحليل : وقد اعتمد الكاتب في عرضه للقضية على التدرج والتسلسل حيث استهل النص بمقدمة عرف فيها البنية الأدبية ثم انتقل إلى عرض شروط الدراسة البنيوية و الهدف من التحليل البنيوي للأدب ثم المستويات المعتمدة في التحليل البنيوي للأدب ليخلص في الخاتمة إلى ان البنية الأدبية المتكاملة تتحقق بدراسة جميع المستويات المشكلة للنص في نفسها وفي علاقتها المتبادلة. كما اعتمد على مجموعة من أساليب الشرح والتفسير فهناك أسلوب التعريف حيث عرف البنية والشكل ثم أسلوب المقارنة من خلال مقارنة الناقد بين البنية ولأسلوب ، كما نجد أسلوب السرد من خلال سرد الحجج والبراهين للتأكيد على علاقة المنهج البنيوي بالعمل الأدبي كما نجد أسلوب التمثيل (البنية في القصة) ، ثم أسلوب التفسير التي يتجلى في تفسير مستويات الدراسة البنيوية كما تحضر الأساليب اللغوية الحجاجية كالشرط الذي يحضر في بداية النص " إذا كان..فإنه" والتأكيد : إن أهم ..." ، "إن هدف.." ثم أسلوب النفي : " لا ينم .." ، " ليست شيئا"، كما تحضر في النص وضعية التلفظ من خلال توظيف ضمير المتكلم الجمع " أن نأخذ ، حددنا ، أن نميز.. " التي تحيل على الكاتب ومن يشاركه نفس الرأي والموقف ثم ضمير الغائب " وقد حاول بعض النقاد، وذلك لتوخي الموضوعية والحياد في تناول القضية كما حقق النص اتساقه تركيبيا ودلاليا ومعجميا فتركيبياتحقق عن طريق الوصل بحروف العطف "تأليف وتركيب "ثم الأسماء الموصولة" المضطلح الاعم الذي يتحدد" ، أما دلاليا فقد تحقق عن طريق الإحالة بالضمائر المتصلة والمنفصلة والمستترة وأسماء الإشارة، فهناك الإحالة النصية القبيلة مثل "شيئا حسيا يمكن إدراكه.." ثم الإحالة النصية البعدية عن طريق اسم الإشارة " هذا المادة.." ثم الإحالة المقامية " حاول بعض النقاد." اما معجميا فقد تحقق عن طريق التكرار " يتبع كل عنصر عنصرا آخر " والتضام عن طريق التعارض" الحسية ، التجريدية"، المباشرة، غير المباشرة، ثم الترتيب العددي " أولا، ثانيا" ثم علاقة الكلية " اللغة حيث نجد فيها أولا جانبا طبيعيا يتصل بالظاهرة الصوتية" وقد تميزت لغة النص بطابع تقريري يتلافى الإيحاء والالتواء في التعبير، وذلك لتبسيط معاني النص وإقناع المتلقي أضف إلى ذلك كون النص هو نص نقدي وليس نصا إبداعيا إمتاعيا | تقويم تشخيصي |
التركيب | تركيب النص من خلال تحديد أهم خصائصه | التركيب: تأسيسا على ما سبق نخلص إلى أن النص هو مقاربة للمنهج البنيوي حيث عرف الكاتب البنية الأدبية و شروط الدراسة البنيوية و الهدف من التحليل البنيوي للأدب ثم المستويات المعتمدة في التحليل البنيوي مؤكدا على ان البنية الأدبية المتكاملة تتحقق بدراسة جميع المستويات المشكلة للنص في نفسها وفي علاقتها المتبادلة وقد اعتمد الكاتب في تقريبه للمنهج البنيوي على التدرج والتسلسل بين الفقرات و على مجموعة من أساليب الشرح والتفسير أضف إلى ذلك حجج وبراهين التي تتمظهر في مشيرات التنظيم والمشيرات التلفظ. وإذا كان النهج الاجتماعي يركز في مقاربته على المؤثرات الخارجية فإن المنهج البنيوي ينتج معرفة داخلية على اعتبار ان النص الادبي بنيية مغلقة واستبعاد كل التأويلات الخارجة عن نطاق اللغة ويبدو لنا جليا تأثير الناقد بالحقل اللساني الذي يقوم على مجموعة من الثنائيات اللغة والكلام ، الدال والمدلول، المحور الافقي والمحور العمودي وهذا التأثر تؤكده الثنائيات الموجودة في النص كالشكل والموضوع ، شكلي موضوعي، الأفقي والرأسي | تقويم نهائي |
تعليقات
إرسال تعليق