الأشياء التي لا يجب ان نخجل منها لنكون إيجابيين

تقديم

لتحقيق الانسجام مع الذات والسعادة ولو لفترة معقولة يجب علينا اتخاذ مجموعة من الإجراءات العملية الفعالة والإيجابية، وان نخجل من ممارسة مجموعة من الأشياء لنشعر بالطمأنينة منها:

انظر ايضا: التربية على قيم حقوق الإنسان

الأشياء التي لا يجب أن نخجل منها لنكون إيجابيين

أشياء نفعلها لنرتاح ونشعر بسعادة أكبر: 

-      مارس الامتنان من خلال قضاء بعض الوقت بانتظام في التفكير في الأشياء التي تشعر بالامتنان من أجلها. يمكن أن يساعدك هذا في التركيز على الأشياء الجيدة في حياتك وتحويل وجهة نظرك إلى منظور أكثر إيجابية. مها مثل:

°كونك مسلم

°تمتلك صحة

° تمتلك أما

° تمتلك ......

-ابحث عن طرق لتقليل التوتر وإدارة المشاعر السلبية ، مثل

° ممارسة الرياضة أو التأمل 

° الانخراط في الأنشطة التي تجلب لك السعادة.

°......

-      أحط نفسك بأشخاص إيجابيين يرفعون من شأنك ويدعمونك

انظر أيضا:التفكير الإيجابي

-      ركز على اللحظة الحالية وحاول ألا تفرط في التفكير في الماضي أو تقلق بشأن المستقبل.

-      ضع أهدافًا واعمل على تحقيقها ، حيث يمكن أن يمنحك ذلك إحساسًا بالهدف والإنجاز.

-      تذكر أنه لا بأس من وجود أفكار وعواطف سلبية من وقت لآخر وإن كيفية تعاملنا معها والمضي قدمًا هي التي تهم.

الأشياء التي نخجل منها لكي نكون إيجابيين

إليك بعض الأشياء التي قد يخجل منها البعض ليكونوا أكثر إيجابية:

-      لا تخجل من مواجهة المشاعر أو التجارب الصعبة:

 من الطبيعي أن ترغب في تجنب مشاعر الحزن أو الغضب أو الخوف ، لكن الاعتراف بهذه المشاعر والتعامل معها هو جزء مهم من النمو الشخصي والرفاهية.

-      لا تخجل من طلب المساعدة أو الدعم:

 قد يكون من الصعب طلب المساعدة أو الدعم ، خاصة إذا شعرنا أنه يجب أن نكون قادرين على التعامل مع الأمور بمفردنا. ومع ذلك ، فإن طلب المساعدة أو الدعم عندما نحتاج إليها يمكن أن يكون وسيلة قوية لتحسين صحتنا العقلية ورفاهيتنا.

-      لا تخجل مواجهة التحديات أو المخاطرة: 

قد يكون من المغري تجنب التحديات أو المخاطر من أجل تجنب احتمال الفشل أو خيبة الأمل. ومع ذلك ، فإن مواجهة التحديات واتخاذ المخاطر المحسوبة يمكن أن يساعدنا على التعلم والنمو ، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى حياة أكثر إرضاء وإيجابية.

-      لا تخجل من التعرف على الناس

يساعد التعارف مع الناس والتواصل معهم على تنمية مشاريعك وتطويرها وكذا خلق جو من الألفة والمحبة والعاطفة.

-      لا تخجل من الفشل فهو بداية النجاح

الفشل شيء طبيعي في البداية، فالطفل قبل أن يتعلم المشي يسقط آلاف المرات، ولكن تصميمه على المشي يقيم عوده في النهاية وينظم خطاه.

-      لا تخجل من الخطأ فهو طريق الصواب

كلنا يخطئ، ومن التواضع أن نتقبل الخطأ، ففي التعليم الحديث هناك بيداغوجيا الخطأ، وفي الحياة هناك سنة الخطأ، وفي الدين، كل بني آدم خطاء، المهم أن نمحو ونصلح. 

-      لا تخجل من الاعتراف

اعترف بمشاعرك اتجاه الآخرين، اعترف بانجازاتهم وشجع آداءهم فكل ذلك يصب في في مصلحتك ومصلحتهم.

-      لا تخجل من انتمائك

مهما كان نسبك، مهما كان أصلك، لا تخجل من بلد انتمائك، وأصل أسرتك فأنت تمثل نفسك في البداية والنهاية، وكما قال الشاعر:

كن ابن من شئت واكتسب أدبا  °°° يغنيك محموده عن النسب

ختاما

تذكر أنه من الجيد أن تشعر بمشاعر سلبية من وقت لآخر وأن تواجه التحديات والعقبات. يمكن أن تساعدنا هذه التجارب على التعلم والنمو ، ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى حياة أكثر إيجابية وإرضاءً.