أنقذوا طفولتنا من الشذوذ ! (عن شركة ديزني والمثلية)
تقديم(شركة "ديزني" والمثلية)
قررت شركة "ديزني" لصناعة أفلام الرسوم المتحركة أن توجه إنتاجها المستقبلي لدعم المثلية رميا يهدد الأطفال الصغار الابرياء بتغيير هويتهم الجنسية، والانحراف بها نحو الشذوذ الجنسي، الذي يعتبر محرما في الإسلام لمنافاته الفطرة والطبيعة البشرية. وقد أقرت الشركة بكل جرأة تخصيص 50 في المائة من إنتاجها لدعم هذا التوجه الجنسي الشاذ، الأمر الذي يهدد العالم بضياع الطفولة، وتوجيه ميولاتها الجنسية نحو الشذوذ الجنسي، علما أن شركة "ديزني" تمتلك قاعدة كبيرة من المشاهدين في العالم، وتكتسح أغلب شاشات البيوت، عبر أفلام وسلسلات كرطونية عالمية موجهة نحو الأطفال، وربما تصنف الأولى عالميا في صناعة الأفلام الكرتونية.
![]() |
أنقذوا اطفالنا من الشذوذ؟ |
الفيلم الذي أثار الضجة ومهد لقرار شركة "ديزني" (شركة "ديزني" والمثلية)
لقد أثار فيلم " بوز ليكيليز" الذي أنتجته شركة " ديزني" ضجة كبيرة، لأنه يعرض مشاهد مثلية، وقد رفضت العديد من الدول عرضه، من بينها 15 دولة عربية، لهذا خرجت مديرة شركة" ديزني "، "كايتي بيرك" بتصريح تؤكد فيه أن الشركة ستدعم وتروج من الآن فصاعدا إلى مواضيع المثلية، معترفة بأمومتها لطفلين مثليين، أحدهما متحول جنسيا، والآخر ثنائي الجنس، وأنها تدعم الترويج لهذا النوع من الأطفال بحصة الأسد في الأفلام الطفولية المستقبلية، كما أكدت أن الخطاب في هذه الأفلام والمسلسلات سيوجه بعبارة "يا أيها الحالمون من جميع الأعمار" بدل " أيها السادة والسيدات".
لماذا استهداف الأطفال؟ (شركة "ديزني" والمثلية)
لا يخفى على أحد أهمية الأطفال في العالم، على اعتبار انهم جيل الغد، وأمل المستقل، وأن التربية والتطبيع يبدأ من هذا السن تحديدا، فيكبر هذا الطفل متشبعا بقيم جديدة يراد لها أن تكون قيما عالمية. ولعل موضة العالم اليوم هي المثلية، أو الشذوذ الجنسي تحديدا، واعتباره حقا من حقوق الإنسان تدافع عنه الجمعيات الحقوقية باستماتة، والسؤال هنا ما ذنب طفلنا العربي الذي ينشأ وهو يشاهد مثل هذه المسلسلات الداعمة للمثلية؟ فينشأ ويتربى ويتطبع على أنها سلوك عادي ومقبول.
أطفالنا لا ذنب لهم ونحن مسؤولون عنهم (شركة "ديزني" والمثلية)
الرقابة ضرورية جدا لحماية أبنائنا من الخطر الذي يهددهم، بل أضحى من الواجب مقاطعة كل البرامج التلفزية والمسلسلات التي تشير إلى هذه السلوكات الشاذة، ولما لا مقاطعة شركة ديزني الداعمة لهذا النوع من السلوك المرفوض شرعا، حتى لا يتحول الجيل القادم إلى أشباه قوم لوط، الملعونين في القرآن الكريم.
هذا التحول المستهدف والمقصود لن يتأتى بسبب طبيعة شخصية، بل بسبب تشرب العادات الشاذة من الإدمان على مشاهدة الرسوم المتحركة الداعمة للمثلية في غفلة من الأبوين، الذين يتركون أبناءهم ساعات طويلة أمام التلفاز، على اعتبار أنهم لا يشاهدون سوى برامج الأطفال، علما أنها برامج ملغومة، وقنابل موقوتة قد تنفجر في أية لحظة في شكل سلوك شاذ.
تحذير العلماء من خطر الرسوم المتحركة (شركة "ديزني" والمثلية)
لقد حذر الباحثون والعلماء منذ مدة طويلة من الخطر الذي تحمله الرسوم المتحركة، والبرامج الموجهة للأطفال خصوصا، حيث تربي العنف لدى الأطفال، وهو ما أكده عبد الوهاب المسيري عندما اعتبر أن قصص "توم وجيري" تظهر بريئة لكنها تعبر عن صراع بين الذكاء والغباء، ولا علاقة لها بالصراع بين الخير والشر، كما أقر بأن أفلام "توم وجيري" وهي من إنتاج شركة "ديزني" نفسها أكبر مربي للعنف عند الأطفال، وترسخ في ذهنهم أن الحل يكمن في العنف فقط، كما حذروا من فيلم " سبونج بوب" على اعتبار أنه يروج للمثلية، وأكد الباحثون على ان أغلب السلسلات الموجهة للأطفال تحمل قيما تدعو للتفسخ الأخلاقي، وتشجيع العلاقة بين الجنسين، مثل " الكابتن ماجد" وغيره ، كما اعتبروا أن أغلب الرسوم المتحركة الوافدة تضم بين طياتها تحريفا للعقيدة، وتنشر رموز الماسونية وقيم الكفر والإلحاد والتمرد على القيم السائدة.
ختاما
أبناؤنا أمانة في أعناقنا، يجب علينا حمايتهم ورعايتهم، ومراقبة ما يشاهدونه من مسلسلات متنوعة، فالخطر المحدق بنا والقادم من كل جانب يتربص بقيمنا ويهدد مجتمعاتنا، وها هي شركة "ديزني" الآن تعلنها بكل جرأة ودون أدنى تحفظ، 50°/° من الإنتاج الموجه للإطفال يحض على القيم المثلية، فهل من منقذ لهذا الجيل؟
تعليقات
إرسال تعليق