القائمة الرئيسية

الصفحات

على هامش فضيحة المدعوة صاحبة روتيني اليوم: قوانين صارمة ضد كل منتهك للقيم وأخلاق المجتمع المغربي عبر قنوات التواصل الاجتماعي.

على هامش فضيحة المدعوة  صاحبة روتيني اليوم: وضع قوانين صارمة ضد كل منتهك للقيم وأخلاق المجتمع المغربي عبر قنوات التواصل الاجتماعي(على هامش فضيحة المدعوة  صاحبة روتيني اليومي)

التقديم((على هامش فضيحة فضيحة المدعوة  صاحبة روتيني اليومي)

إنه لمن العار والعيب الكبير أن تترك وسائط التواصل الاجتماعي منبرا مفتوحا لكل من هب ودب ليعرض عليه دناسته سواء المادية أو المعنوية، فكل من وجد في نفسه الجرأة على الفاحشة بدأ يعرض قبحه، آن الأوان لوضع قوانين صارمة ضد كل منتهك للقيم وأخلاق المجتمع المغربي عبر قنوات التواصل الاجتماعي(على هامش فضيحة المدعوة فتيحة صاحبة روتيني اليومي)

قيم المجتمع نتعهدها بالرعاية أولا (آن الأوان لوضع قوانين صارمة ضد كل منتهك للقيم وأخلاق المجتمع المغربي عبر قنوات التواصل الاجتماعي(على هامش فضيحة المدعوةصاحبة روتيني اليومي)



المغربيات لا يمثلن نفسهن في مواقع التواصل الاجتماعي بل يمثلن مجتمعا أكبر هو المغرب:(على هامش فضيحة المدعوةصاحبة روتيني اليومي)

إن المغربية عندما تظهر في وسائط التواصل الاجتماعي لا تمثل نفسها فقط  بل تمثل هوية مجتمع له أصوله وعاداته وتقاليده، له قيمه ومبادئه، وضرب هذه القيم وتجاوزها لا يضر الفرد وحده، بل يضر مجتمعا بأكمله، ويجب أن تعلم أن ظهورها لا يقتصر على المغرب وحده، بل تظهر في كل أنحاء العالم، لأن هذه المواقع ذات طبيعة نشر عالمية، لهذا يجب أن تقدم شيئا مفيدا نافعا بشكل من الأشكال، ويجب أن تقدم صورة مشرفة لنفسها ولبلدها، أما أن تعرض نجاستها أمام الملأ، كما فعلت المدعوة فتيحة المغربية، صاحبة روتيني اليومي،  وعلى مرأى ومسمع من العالم فهذا قبح لا يطاق، أو تقول كلاما نابيا فاحشا مغرقا في التقبح والقبح كما تفعل المدعوة ... وغيرهن كثير أصبحن يترزقن بالوقاحة والقبح ويتخذنه مصدر رزق حرام .

وقاحة كبيرة وفحش كبير يمرر في مواقع التواصل الاجتماعي دون رقيب ولا حسيب(على هامش فضيحة المدعوة  صاحبة روتيني اليومي)

إن ما فعلته المدعوة فتيحة المغربية صاحبة روتيني اليوم من عرض برازها على الملأ إلا إنذار بسيط وتعبير صارخ عن المستوى الدنيء الذي آتجهت نحوه مواقع التواصل الاجتماعي غير المراقبة، والتي فتحت المجال لمن هب ودب ليكشف عورته، ويطلق لسانه بأقبح الألفاظ، بل يحرض على الرذيلة، ويفتخر بممارستها على المباشر عبر قنوات مفتوحة متاحة لم تقنن، وتركت المجال فسيحا للفساد والإفساد، فأضحينا نرى السب والشتم والعهر والكلام النابي والإيحاءات الجنسية، تصدر من أفواه مغربيات ومغاربة باعوا شرفهم في سوق نخاسة اسمه مواقع التواصل الاجتماعي.

المغربيات الأصيلات يخجلن من سلوك صاحبات روتيني اليومي ومن سمعة الذعارة (التيكيت اللصيق)((على هامش فضيحة المدعوة صاحبة روتيني اليومي)

لقد عاش المغربيات الأصيلات والمغاربة الأشراف الهم والحزن والحسرة بسبب سمعة بعض المغربيات الرخيصات اللواتي يهاجرن إلى الخليج أو أوروبا ويمتهن الذعارة، فيشوهن سمعة مغربيات أخريات يذهبن لطلب العلم أو للعمل الشريف، لأن القبيحات لم يتركن للعفيفات مكانا نظيفا يجلسن فيه  بهدوء، إذا فنحن نؤكد أن كل مغربية لا تمثل نفسها بل تمثل بلدا ونساء أخريات لا ذنب لهن في رسم تلك الصورة المشوهة . لذا من حق الدولة المغربية أن تحمي عرض المغربيات، وتمنع العاهرات من تشويه صورة البريئات ، وذلك من خلال اتخاذ إجراءات زجرية صارمة مع كل من سولت لها نفسها تدنيس صورة المغرب والمغربيات، ولو اضطر الأمر سحب جواز سفر ممتهنات الدعارة في الخارج لردعهن حتى لا يتمادين في تشويه صورة المغربيات في دول العالم.

الأخطار المحدقة بالمجتمع المغربي بسب الفحش المتعمد في مواقع التواصل الاجتماعي(على هامش فضيحة المدعوة صاحبة روتيني اليومي)

إن خطر نشر الفاحشة، والجرأة على النطق والسب والشتم بالكلام النابي القبيح، أو إنشاء قناة للتقبح على المغاربة لابد له من حد، ولا بد للبرلمان والحكومة ووزارة الداخلية أن تتدخل، لأن صورة المغرب فوق كل اعتبار، وشرف المغاربة أطهر من أن يدنس ببراز الباغيات اللاواتي استهواهن المال والتسيب ، وشرعن في نفث سمهن وقبحهن دون اعتبار لأية قيم أو مبادئ تذكر، فضربن عرض الحائط كل شيء، ويمكن أن نلخص أهم الأخطار المحدقة بسبب إطلاق العنان لهذا النوع من التسيب في الأقوال والأفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يلي:

- إفساد عقول المشاهدين وتسفيه ذوقهم ، وإفساد أخلاقهم

- تشويه صورة المغرب والمغربيات والحط من قيمتهن في كل مكان 

- منح فرصة لأعداء المغرب للحط من كرامة أهله

- ممارسة عنف لفظي ومعنوي عل الأجيال الصاعدة 

- تطبيع المشاهدين مع الفاحشة

-…

الحلول المقترحة للحد من ظاهرة الاستغلال السيء لمواقع التواصل الاجتماعي:(على هامش فضيحة المدعوة صاحبة روتيني اليومي)

من أبرز الحلول المقترحة للحد من ظاهرة الاستغلال السيء لمواقع التواصل الاجتماعي، كما فعلت صاحبة روتيني اليومي التي بلغت بها الوقاحة لدرجة التقبح على المغاربة بعرض برازها، ووضعها وهي تتبرز. يجب مايلي:

- مراقبة محتوى اليوتوب المعروض، وعدم حسر المراقبة على السياسيين فقط الذين يحملون هم البلاد.

- وضع قوانين زجرية صارمة ضد المنتهكين للأخلاقيات والقيم سواء باللفظ أو الممارسة لنحمي سمعة المغرب وأخلاق المغاربة، 

-التوعية والتربية عبر الإعلام والمدرسة والأسرة لتجنب مشاهدة المحتوى المخل بالأخلاق والقيم. 

إننا نؤكد هنا أن الدولة ليست من مهامها توفير الطعام والأمن والاستقرار لأفرادها، بل الأولى لها أيضا حماية أخلاق والقيم، لانها الركيزة والأساس وهنا نذكر قول الشاعر:

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت  ...    فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا 

إذا ذهبت الأخلاق انهار المجتمع، لهذا فإن رسالة الإسلام انبنت على الأخلاق أولا وأخيرا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"

والحفاظ على أخلاق المجتمع لا يضر بالحريات، فالمثل الشائع خير دليل " حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الأخرين" حرية الأخرين في عدم تعريضهم لعنف معنوي، عندما تصدمهم بسلوكات شاذة لا أخلاقية تزعزع استقرارهم النفسي والاجتماعي وتعرض قيمهم للانهيار.

ختاما:(على هامش فضيحة  صاحبة روتيني اليومي)

إن ما فعلته صاحبة روتيني اليومي وصمة عار لن تغسل إلا بالمراقبة والمحاسبة والقوانين الصارمة الزاجرة لكل من سولت له نفسه الاستهتار بالقيم والأخلاق، وتشويه صورة المغرب، وجعل سمعتهم في المحك، فالحرية لها حدود، والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي يحتاج وعيا عاليا للاستفادة  من مزاياه وتجنب سلبياته. 




  


 





 

تعليقات