القائمة الرئيسية

الصفحات

حماية الأطفال: 7 أخطار تتربص بأطفالنا، داخل البيوت المغلقة سنة2022.

 

حماية الأطفال: سقوط ريان المغربي ، والخطر المتربص بأطفالنا، داخل البيوت المغلقة سنة 2022

الخطر المتربص بأطفالنا في البيوت المغلقة


سقط حين غفلة في أحد البيوت المغلقة (حماية الأطفال)

سقط ريان في البئر وهو ابن الخامسة من العمر بقرية مغربية، طفلًا صغيرا يلعب، لم يدري أن قرب البيت بالوعة، أنه بجانب البيت خطر يهدد، أمه تعجن الخبز ليأكله عندما يجوع، وأبوه يعمل في الحقل ليوفر لأمه ثمن الدقيق، والكل مشغول لإسعاده دون أن يدري أحد أن  هناك قرب البيت من سيسرق السعادة للأبد، هوى ريان في البئر فاهتز لسقوطه العالم، وسخرت الدولة إمكانيات هائلة للحفر بغية إنقاذه، لكنه بعد خمسة أيام من الحفر، وبعد جهد جهيد للوصول إليه، عثر عليه ميتا. 

الخطر المتربص داخل البيت المغلقة أو بجانبها (حماية الأطفال)

داخل كل بيت أو بجانبه خطر يتربص بأطفالنا دون أن ندري، ونحن نسعى فقط لإسعادهم، لا هم لنا سوى كسوتهم وطعامهم، ولا نعير اهتماما لنافذة مكسورة قد تدمي جرحهم، ولا باب موصد قد لا يفتح أبدا حتى يشكل نهايتهم، وسكين موضوع جانبا قد يغرز في بطنهم، آنية حديدية تزخرف جانبا من البيت قد تقع على رؤوسهم في أية لحظة،  أو أسلاك كهربائية مكشوفة تصيبهم بصعقة غير متوقعة تهلكهم.

 يأخذنا الجري والسعي والجهل أحيانا لأن ننسى أن في بيتنا طفلا صغيرا قد يهلك في أي لحظة بسبب استسهالنا للأمور، وإهمالنا لبعض التفاصيل، والشيطان يكمن في التفاصيل.


أبرز الأخطار المتربصة بالطفل داخل البيوت المغلقة أو بجانبها (حماية الأطفال)

لننتبه أيها الآباء والأمهات لإزاحة كل ما من شأنه أن يهدد أمن أطفالنا وسلامتهم، اليوم مات ريان بعد أن سقط في بئر عميق، بسبب إهمال غير مقصود من أبويه، لأنهم لم يغلقوا البئر سهوا أو إهمالا، أو …نحن لا ندري، فالإهمال قد يؤدي بقصد منا أو بدون قصد إلى هلاك أطفالنا، وهنا أتذكر أحداثا أليمة لنأخذها بعين الاعتبار لنحمي فلذات أكبادنا من الهلاك المبين،  منها: 

١- احتراق طفلين بسبب ترك أمهما لقارورة الغاز ميسرة الاستعمال، وبعد العبث بها، اشتعلت النار في البيت فحولت الطفلين لرماد.

٢- أبوان تركا باب البيت مفتوحا، والطفل الصغير يتعلم داخل المشاية استعمال الخطى، وفي حين غفلة منهما خرج من باب البيت فهوت به المشاية في سلالم المنزل لترديه قتيلا.

٣- أبوان أغلاقا منافذ المنزل بالشبابيك الحديدية خوفا من أن يهوي الطفل منهما، ولم يتركا مكانا للطوارئ، يمكن للطفل أن يهرب منه طلبا للنجاة، فيقع حريق، أو فيضان، أو أي كارثة مفاجئة، فلن يجد منفذا للنجاة، ولا فرصة  لحياة أخرى، ومن بشاعة الحدث أن أما رأت طفليها يحترقان أمام عينيها وهما يلتصقان بشباك النافذة الحديدي، إذ لم تجد منفذا لإنقاذهما.

٤- أم تركت رضيعها على السرير نائما، لينهض في غفلة منها فيسقط على رأسه، لأن السرير بلا حواجز، وأم ….، وأب…وغيرهما كثير تركا ابنهما في حين غفلة، أو أثناء انشغالهم بمهمة مستعجلة، دون احتساب للعواقب، تركا ابنهما يلهو ويلعب، ليجداه جثة هامدة، نعم هناك القدر، لكن هناك الإهمال أيضا، فلنحذر.

٥- وأم موظفة تركت ابنها الصغير البريء بيد خادمة شريرة أهملته، وأسوأ الطعام أعطته، ولأبشع أنواع الاستغلال عرضته، فكانت نهايته الهلاك في أيام معدود لأسباب ظلت لدى الشرطة والأم المكلومة مجهولة، وهنا نتذكر حالات وحالات لا تعد ولا تحصى.

لنحذر، أبناؤنا في خطر (حماية الأطفال)

لنحذر أيها الآباء والأمهات، حتى لا تتكرر مأساة ريان المغربي الذي سقط في جب عميق، لم يلقه إخوته، كما وقع مع يوسف، بل قتله الإهمال، وعدم وضع حساب للأخطار المحدقة بالبيوت المغلقة والمناطق المجاورة لها، فالحذر كل الحذر قبل أن نتحول إلى قتلة لفلذات أكبادنا، ريان مات، ولكن لا نريد لطريقة الموت البشعة أن تتكرر بقصد أو بغير قصد، وهنا نؤكد على ضرورة التوعية بهذه الأخطار المحدقة عبر كل الوسائل الممكنة، أو إرسال لجان مختصة لفحص المنازل، ومدى ملاءمتها للأطفال الصغار، كما نرسل لجانا لفحص الغش في السلع، واختبار الجودة، وهل هناك ما هو أغلى من الإنسان وفلذات الأكباد.

تعليقات