القائمة الرئيسية

الصفحات

من تجربتي في الحج أنصحكم : أشياء يجب أن تتجنبها ولا تفتن بها في الحج. سنة 2023

من تجربتي في الحج أنصحكم : أشياء يجب أن تتجنبها ولا تفتن بها في الحج سنة 2023.

تقديم (من تجربتي في الحج أنصحكم)

نحن نحج مرة واحدة في العمر، ومن أجل أداء هذه الفريضة ندفع آلاف الدراهم والدولارات، لهذا يجب أن نحرص على أن يكون حجنا مقبولا وأن يكون خالصا لوجه الله. 


من تجربتي الخاصة الخاصة مع الحج أحذركم مما يلي:


من تجربتي في الحج أنصحكم



من تجربتي في الحج:احتياطات تأخذها  في البيت الحرام:

أعظم إحساس جميل تشعر به هو رؤية الكعبة المشرفة، خاصة أول مرة، إحساس لا يوصف، لذا احرص على الصلاة أمامها.

 أرجوكم من تجربتي في الحج:


-       من تجربتي في الحج  لا تتساهلوا في أداء الصلاة  إلا في بيت الله الحرام

من تجربتي في الحج أنصحكم بالخروج الباكر للصلاة قبل موعدها بنصف ساعة أو أكثر حسب المسافة بين الفندق وبيت الله الحرام، لأن الازدحام كثير.

من تجربتي في الحج أنصحكم، ستشاهد سلوكيات شاذة  وغريبة من بعض الحجاج، فحافظ على هدوء أعصابك لأنه لا رفت ولا فسوق ولا جدال في الحج. 

من هذه السلوكيات: 

1-حجز الأماكن

2- عدم توسعة المكان للوافدين

3- التسابق للصلاة أمام الكعبة.

4- رمي النفايات

....


اقرأ أيضا:لماذا هذه الحملة المسعورة ضد السنة النبوية؟

من تجربتي في الحج، أثناء الطواف في الكعبة لاداء العمرة يستحسن أن تأخذ معك الماء والثمر فقط في وعاء تحمله على كتفيك، إلى جانب قبعة تحميك من حر الشمس، ونفس الشيء اثناء السعي بين الصفا والمروة.

أموالك وذهبك، دائما معك، في مكان أمين داخل ملابسك، لا تصله أيدي السارقين، لأن اللصوص لا يبرحون اي مكان، والاحتياط واجب

من تجربتي في الحج في الفنادق أو أماكن الإقامة:

-      أغلق حقيبة السفر باعتماد قفل خاص

-      تناول الوجبات باكرا قبل ازدحام الناس

-      التزام الحيطة والحذر

- لا تترك أشياء ثمينة في الفندق

- مالك دائما معك.

 

من تجربتي في الحج  مع التسوق: 

من تجربتي في الحج أنصحكم، إياك ثم إياك من هدر وقتك في التسوق سواء في مكة أو المدينة، فإغراءات البيع والشراء منتشرة في كل مكان، والمتاجر الكبرى محيطة وقريبة جدا من بيت الله الحرام، مما يجعل الناس ينشغلون بالشراء بدل الانشغال بالصلاة والعبادة والزاد الروحي، تجد الكثير منهم يقضي الوقت في شراء الأثواب والحلي والسجادات كهدايا للأحباب في بلادهم، في حين أن السفر هو سفر عبادة، لا سفر تسوق، لذا لا تكترث أيها الحاج والحاجة لبيت الله بشراء الثياب والذهب، وأجل ذلك لعمرة سياحية قادمة، فالحج أيام معدودات. والخطير في الأمر أن الاسواق الكبرى أو ما يسمى ب " المولات الكبرى" لا تعد ولا تحصى، تحيط بالبيت الحرام وتحاصره، وكأن  الأمر مقصود، إلهاء الناس عن أداء الحج كما يجب.

ونعلم جميعا أن الناس تنسى الهدايا، وتجحد الخير غالبا، وإرضاء الناس غاية لا تدرك، فلماذا نضيع أجر الحج وثوابه من أجل إرضائهم؟

من تجربتي في الحج الوضع في منى:

من تجربتي السابقة للحج، والإقامة في منى أؤكد ما يلي: 

-من تجربتي في الحج أنصحكم لاحظت تجمع عدد هائل من الناس في خيمة كبيرة جدا .

-من تجربتي في الحج أنصحكم، لاحظت تكدس الناس بجانب بعضهم البعض بشكل ملتصق في أسرة ملتصقة ببعضها حتى أنك لا تجد أين تضع رجلك، ولا أين تضع لازمك، مكان يكفيك فقط للجلوس ومد رجليك، وهو أمر مزعج جدا، لذا يقع الشجار والنزاع بين الحجاج، والحرارة مفرطة خاصة أن زمن حجي كان صيفا.

والتقدير الممكن ذكره، تجمع تقريبا 50 فرد من البعثة في خيمة واحدة، وكل خيمة ملتصقة بأخرى، وكل خيمة معنونة باسم وكالة السفر التابعة لها، والبلد الذي تنتمي إليه.

-من تجربتي في الحج أنصحكم، لاحظت  ازدحام في المراحيض، وتكدس كبير، نظرا لقلتها.

من تجربتي في الحج أنصحكم، الوضع غير إنساني صراحة، لأن تكدس البشر بتلك الطريقة يتنافى مع القيم والمبادئ، ويشعر المرء وكأنه في جحيم مصغر، لولا أنه يتوخى الحج وإرضاء الله تعالى، لشعر بالإحباط والاكتئاب.

من تجربتي في الحج أنصحكم، نعم الأكل متوفر، والوجبات منتظمة، ولم نشعر بأي خصاص في هذا المجال في منى، خاصة التابعين لوكالة سفر خاصة، أمام البعثات التابعة للدولة فعانت من ظروف أسوأ على مستوى التغذية.

لذا يجب توقع هذه الأمور، نعم الحج جهاد وصبر، لكن الجهات المنظمة تتقاضى أجرا باهضا يفرض عليها توفير الشروط الإنسانية للإقامة في منى بشكل يراعي كرامة الإنسان وحاجاته.

 من تجربتي في الحج أنصحكم : الوضع  في أماكن رمي الجمرات:

من تجربتي في الحج أنصحكم أنه في الأيام العادية التي ترمى فيها الجمرات لم نعاني من الزحام، بل كنا نرمي الجمرات بكل أريحية دون ضغوط، ولكن اليوم الصعب والمشهود والذي تزهق فيه الأرواح، ويكون في أكبر تجمع بشري، هو يوم الأخير بعد العودة من عرفة، وهو آخر يوم يجب أن ترمى في الجمرات، كدت أموت رفقة أمي لولا لطف الله، فقد دهسنا وسط الحشد الذي يجمع فيه كل الحجاج في ساعة واحدة ولحظة واحدة لرمي الجمرات، يوم خطير حقا، يجب أن يأخذ فيه المريض احتياطاته، بل حتى الشخص المعافى يتعرض لخطر الدهس، وخاصة كبار السن.

اقرأ أيضا: The best places to visit on a Hajj trip

 من تجربتي في الحج النصيحة التي أقدمها لكم في منى:

1-من تجربتي في الحج أنصحكم: لا تأخذوا معكم أمتعة كثيرة، أقصد ملابس وحاجيات، إلا النزر القليل،  لأنكم لن تجدوا مكان لوضعها، وعند العودة من منى لمكة ستشكل عائقا كبيرا عند رمي الجمرات الاخيرة، مع ذلك الزحام المهول.

2-من تجربتي في الحج أنصحكم :اصبروا على ازدحام الخيام فهي لا تطاق، إلا إذا وسعوا المساحة مستقبلا.

3-من تجربتي في الحج أنصحكم :اصبروا على ازدحام المراحيض,

4-من تجربتي في الحج أنصحكم :استعدوا بدنيا وصحيا لرمي جمرات اليوم الأخير

من تجربتي في الحج أنصحكم عند العودة في اليوم الأخير إلى مكة، عودوا من طريق النفق ، فكله ظل، وستخرجون إلى الحرم المكي مباشرة، أما الذين يتخذون طريق الشوارع العامة، عن جهل بممر النفق، فسيعانون من لفح الشمس، وطول الطريق.

اقرأ ايضا: فرائض الحج

من تجربتي في الحج  أنصحكم :الوضع في عرفة: 

من تجربتي في الحج أنصحكم:  أن الذهاب إلى عرفة كان فجرا، شعرت بنور غريب يخترق صدري، أول وصلت إلى عرفة، نقلونا إلى خيم خاصة في عرفة، وهناك مكثنا حتى عدنا، وهناك وقفنا، ولم نذهب إلى جبل عرفة، بل أدينا الصلاة في الخيم بسبب الحرارة المفرطة، على اعتبار أن عرفة كلها مكان للصلاة.

وهنا من تجربتي في الحج أنصحكم، أنصحكم بعدم الامتثال لأوامر اللجنة المنظمة التي تؤكد على البقاء في الخيمة، بل اذهبوا للجبل، واستمتعوا بالوقوف هناك، لأن الحج هو عرفة، ولأن الفرصة غالبا لا تسنح مرة أخرى لوقوف بذلك الجبل.

من تجربتي في الحج أنصحكم : الخيمة لم تكن ممتلئة بالحجاج بل كانت واسعة، غير أن ما اثار انتباهي أثناء العودة هو الأزبال المتناثرة في طريق عرفة خطير جدا، الحجاج العرب، المسلمون، الذين يأتون للحج ليتطهروا من ذنوبهم، يدنسون أرض عرفة الطاهرة برمي الأزبال، وقارورات المياه في الطرقات، وكأن المكان مزبلة، فعلا كان الأمر مقرفا جدا جدا .

هناك من عاد إلى من ماشيا، وهناك من استقل الحافلة، وفي مزدلفة ينام الناس في أي مكان.

من تجربتي في الحج أنصحكم، أنصحكم في هذا المكان أيضا بالدعاء، الدعاء، الدعاء، لأن الدعاء في عرفة لا يرد، وهو مقبول بإذن الله.

 من تجربتي في الحج أنصحكم :الوضع في المدينة المنورة:

من تجربتي في الحج أنصحكم أنه صراحة:  الوضع في المدينة المنورة رائع جدا فالمكان متسع للجميع، وجاهز بشكل جيد، والفنادق جيدة، والخدمة داخلها مميزة،  وتشعر بمتعة كبيرة وأنت تصلي هناك، سواء داخل المسجد النبوي أو خارجه، لأن الظل يعم المكان، والنظافة والنظام، كما أنك تحس بقداسة مكان داسه النبي صلى الله عليه وسلم برجله يوما، وجلس فيه مع صحابته، فعلا ممتع، وأجواء التعبد هناك خاشعة.

من تجربتي في الحج أنصحكم: هناك في المدينة المنورة يمكن أن تشتري بعض اللوازم والهدايا البسيطة إن أردت، لأن الوقت يكون متسعا، يسمح لك بالتجول قليلا، وهناك أيضا متاجر كبرى وأسواق كبيرة، غير أن ما لاحظته شخصيا، تركيز الاسواق الكبرى في مكة أكثر من المدينة، لا أدري لماذا؟

لذا  من تجربتي في الحج أنصح بالاستمتاع بجو العبادة في المدينة المنورة لأن الأمور هناك منظمة جدا، ولا تنسى زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم.

من تجربتي في الحج أنصحكم : كيف كانت العودة من الحج

من تجربتي في الحج أنصحكم: ما صادفنا عندة العودة من الديار المقدسة في مطار جدة هو ازدحام الناس وعدم انتظام الرحلات، ففي الطيارة التي استقليتها رفقة والدتي، هناك من ترك زوجته في المطار دون أن تصاحبه، وهناك من تركت زوجها، لأنهم ركبوا معتقدين أن سيركبون مباشرة خلفهم، غير انهم لن يصعدوا،    لماذا؟ لأن الطائرة انطلقت قبل أن تقل الجميع، لا أدري لماذا هذا العبث؟ 

ختاما

خلاصة القول الحج أعظم شعائر الدين الإسلامي، لذا يجب أخذ الاحتياطات والمحاذير، حتى لا نتفاجأ بسلوكيات وأوضاع لم نتوقعها.

من تجربتي في الحج أنصحكم:لا تهتموا بالطعام، فهو متوفر، فقط اهتموا بالعبادة والتخشع في هذه البقعة الطاهرة فهي التي قد لا تتكرر، تعملوا مع المناسك بقلوبكم لا باجسادكم فقط. تقبل الله منا ومنكم حجكم.



تعليقات