القائمة الرئيسية

الصفحات

تسعة إجراءات وقائية تحمي من مرض الزهايمر

تسعة إجراءات وقائية تحمي من مرض الزهايمر

التقديم:

يعتبر مرض الزهايمر من أكثر أنواع الخرف انتشارًا، حيث يؤدي إلى تدمير خلايا الدماغ ، ويرتبط بخلل في بروتينات الدماغ، وأضحى هذا المرض يقلق صغار السن قبل كبارهم، لأنه انتشر بشكل مقلق، وسنتعرف في هذا المقال على تسعةإجراءات وقائية تحمي من مرض الزهايمر.

 

تسعة إجراءات وقائية تحمي من مرض الزهايمر


تعرف على أعراض مرض الزهايمر المبكرة


قد يكون من المزعج أن تنسى المكان الذي أوقفت فيه سيارتك،  إذا استمرت ، فقد يكون الأمر مزعجًا وتجعلك تتساءل عما إذا كان هناك شيء أكثر خطورة يحدث،  ومع ذلك ، حافظ على هدوئك.

إن هفوات الذاكرة الطبيعية المرتبطة بالشيخوخة ، مثل نسيان مكان مفاتيح السيارة ، تختلف عن أعراض فقدان الذاكرة الأكثر حدة ، مثل نسيان الغرض من مفاتيح السيارة، وهذه إشارة مؤكدة للزهايمر.

 

إن فقدان الذاكرة المتكرر ، وعدم اليقين بشأن المكان الذي تتواجد فيه سيارتك ، واستغراق وقت أطول لإكمال المهام اليومية ، ومشاكل إدارة الأموال ودفع الفواتير ، وتغيرات الحالة المزاجية والشخصية ، قد تكون مجرد علامات مبكرة لمرض الزهايمر، لهذا ينصح الدكتور جاد مارشال  بأن تطلب من طبيبك إجراء فحص لتقييم مرض الزهايمر والأمراض المرتبطة به، خاصة  إذا كان لديك تدهور في ذاكرتك  يؤثر على قدرتك على إكمال أي من مهامك اليومية ، تعرف على تسعة إجراءات وقائية تحمي من مرض الزهايمر.

اقرأ أيضا: 

لماذا لا يجب أن يفزعنا جدري القردة

تسعة إجراءات وقائية تحمي من مرض الزهايمر:

للوقاية من مرض الزهايمر قم بتغيير نمط حياتك، وذلك من خلال اتباع عادات صحية جيدة، من أهمها: 

1- ممارسه الرياضه. إن أقوى دليل ، في رأي الدكتور مارشال ، هو أن التمرين المنتظم يمكن أن يوقف مرض الزهايمر في مساره أو على الأقل يؤخر مساره عند  أولئك الذين لديهم أعراض بالفعل، على الأقل ثلاثون دقيقة يوميا، من خلال: المشي، السباحة، الحركات الرياضية ... 

2-استهلك حمية البحر الأبيض المتوسط. "لقد ثبت أن القيام بذلك يمكن أن يبطئ ظهور مرض الزهايمر أو يوقفه،  وفقًا لدراسة حديثة ، فإن أولئك الذين يجدون صعوبة في الالتزام بنظام غذائي جديد قد يستفيدون على الأقل من اتباعه جزئيًا على الأقل".

3- يضيف الدكتور مارشال أن الوقاية من مرض الزهايمر قد  تتأتى عن طريق الاعتماد في نظامنا الغذائي على  الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والمكسرات والبقوليات والأسماك والدواجن والبيض ومنتجات الألبان واللحوم الحمراء باعتدال في النظام الغذائي.

4- الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وفقًا للدكتور مارشال ، فهناك أدلة متزايدة على أن النوم الأفضل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ويرتبط بمزيد من إزالة الأميلويد من الدماغ، في كل ليلة، والقدر الكافي المطلوب هو ثماني ساعات على الأقل .

5-    اكتساب معرفة جديدة، وتعلم أشياء جديدة،  وفقًا للدكتور مارشال ، "نعتقد أن الأنشطة المعرفية المحفزة قد تكون مفيدة في الوقاية من مرض الزهايمر ، ولكن الدليل على فائدتها غالبًا ما يقتصر على التحسين في مهمة مكتسبة ، مثل اختبار مهارات التفكير ، التي لا تعمم على التحسين في مهارات التفكير العام وأنشطة الحياة اليومية".

6-    يجب أن ينضم المرء إلى مجموعة اجتماعية، إذ يعتقد الدارسون ن التواصل الاجتماعي الأكبر يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر.

7-    الابتعاد عن العادات السيئة مثل السهر، تناول الكحول، التدخين، تناول الوجبات السريعة...

 

8-    الإكثار من قراءة القرآن الكريم، كلام الله تعالى ، وهو من معجزة محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلاج لكثير من الأمراض، تظهر العديد من الدراسات كيف يمكن للقرآن الكريم أن يقاوم مرض الزهايمر من خلال تحفيز الخلايا المرتبطة بالذاكرة في الدماغ بحفظ القرآن الكريم ، كما أن  تذكر القرآن الكريم ومراجعته يستخدم خلايا الدماغ باستمرار،  مما يطيل مدة عمل الذاكرة، كما تتحسن قدرة الذاكرة على تذكر الآيات التي تُقرأ باستمرار من خلال تلاوة القرآن الكريم بشكل مستمر.

 

9-   من الأطعمة المضادة للأكسدة ، حسب المختصين والتي  تقي من مرض الزهايمر نجد:   خل حمض التفاح،  الكُركُم، زيت الزيتون، النعناع،  الجينسنغ، إكليل الجبل، التوت، الفراولة، الخضار الورقية، البهارات، البقوليات، الشكولاتا،  المكسرات.

 

خاتمة:

إن الإجراءات التسعة الوقائية من مرض الزهايمر تساهم في الحد من انتشاره، ولكنها لا تمنع الإصابة به كليا، فيمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور أساسي في الإصابة بهذا المرض، كما أن العوامل النفسية والاجتماعية والبيئية، وتغير نمط الحياة كلها عوامل مؤثرة ومساهمة في الإصابة بمرض الزهايمر.

تعليقات